تساهم بيت الحكمة بالخبرات القطرية في تطوير القطاعات التالية:

قطاع التجارة و الإستثمار

توظّف دولة قطر ثروتها في قطَاعَات أخرى من الاقتصاد، لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتطوير قطاع خاص يتميز بأسسه المتينة من خلال عضويتها الكاملة والناشطة في منظمة التجارة العالمية و إصدار أنظمة مخفّفة بشأن ممارسة الأعمال فيها مما أتاح الفرصة للمستثمرين الأجانب في الدخول إلى قطاعات أخرى.
و تتمتع الدولة بالكثير من المزايا المشجعة للاستثمار منها تدني تكلفة رسوم الكهرباء و الماء و الغاز الطبيعي و أراضي صناعية يمكن استئجارها بأسعار رمزية.

قطاع الغاز والبترول

يشكل النفط و الغاز العمود الفقري لاقتصاد دولة قطر في حين تبذل الدولة جهداً كبيراً لتنويع مصادرها من أجل تخفيف اعتماد البلاد على هذه الموارد الطبيعية.
وتسعى قطر دائماً إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال حيث يستند أغلب الناتج المحلي والإجمالي للدولة على النفط والغاز وما يصاحبها من أنشطة صناعية وتعتبر قطر أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، بما يصل إلى ربع إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية.

قطاع الصناعة

خطت دولة قطر خلال فترة زمنية قصيرة خطوات واسعة في كافة مجالات الاقتصاد خاصة الصناعية منها إذ تمت الاستفادة من عائدات النفط بأفضل الطرق لإرساء قاعدة متينة للصناعات المرتبطة بالنفط والغاز والصناعات الأساسية الأخرى، وإنجاز بنية أساسية متطورة قادرة على خدمة الصناعات الوطنية والاستجابة لاحتياجاتها وتحدياتها المستقبلية، وقد حققت قطر أفضل معايير الجودة في الأداء وتخفيض الكلفة على قدم المساواة مع الصناعات المثيلة في الدول المتقدمة صناعياً.

قطاع التعليم

يعد التعليم في قطر إلى جانب الرعاية الصحية في البلاد مجاناً لكل مواطن، فلكل طفل حق التعليم المجاني. في عام 1952 بدأ التعليم النظامي في قطر.
يتميز التعليم في قطر بالتنوع، حيث توجد المدارس الحكومية والمدارس الخاصة العربية التي تدرس المناهج القطرية والمدارس الدولية بالإضافة إلى مدارس الجاليات. وشهد التعليم العالي أيضاً انفتاحاً كبيراً على النظم التعليمية المختلفة منذ انشاء جامعة قطر في عام 1977.

قطاع الصحة

شهد القطاع الصحي في قطر خلال السنوات الأخيرة نهضة كبيرة وقفزات نوعية على أكثر من صعيد، حيث باتت قطر تُصنف عالمياً ضمن البلدان المتقدمة في توفير رعاية صحية متكاملة تضاهي أفضل الأنظمة الصحية في العالم.
وبوسع كل من يزور قطر اليوم أن يلمس مدى التقدم الذي يشهده القطاع الصحي لا سيّما في المؤسسات الطبية الكبيرة التي أخذت تنافس عن جدارة نظيراتها من المؤسسات ذات السمعة الدولية المرموقة في المجالات العلاجية وخدمات التمريض.

قطاع الزراعة و البيئة

توسع القطاع الزراعي في قطر في السنوات الأخيرة بسبب زيادة الطلب على الغذاء نتيجة للنمو السكاني السريع، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في البلاد. وساهمت هذه العوامل في توسع القطاع الزراعي، الذي شهد تطورات ملحوظة، مثل إدخال قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقنوات التوزيع الشاملة، والدعم المالي لتشجيع الإنتاج المحلي. حيث تتبنى الدولة التقنيات المستدامة والذكية وتستخدمها على نطاق واسع، ومنها أنظمة الري الآلي، لتعزيز جودة وكمية الفواكه والخضروات.

قطاع الرياضة

تَلْعبُ قطر حالياً دوراً بارزاً وفعّالاً في مجالات الرياضة، وتستثمر الرياضةَ كوسيلة لتَحسين صيَاْغَة العلاقات، وتقوية الصداقات مع دول العالم.لقد أبدتْ قطر رغبتها بشكل واضح وفعّال لجميع دول العالمِ، وكرّستْ ضمن أجندتها العامة حالةَ من الانفتاح والتطلع إلى تحسين العلاقات بين الأممِ عبر الرياضة.
تولي دولة قطر للجانب الرياضي اهتماما كبيرا، حيث خصصت له يوماً سمي اليوم الرياضي للدولة يوافق يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام.

قطاع تكنولوجيا المعلومات

هدف مبادرات حكومة قطر الرقمية إلى دعم التحول الرقمي في القطاع الحكومي تماشيًا مع استراتيجية حكومة قطر الرقمية 2020 سعيًا لزيادة كفاءة وفاعلية الحكومة وجعلها أكثر قربًا من الجمهور أفرادًا ومؤسسات وأكثر تركيزًا على راحته وخدمته.، مما يعزز من تفاعل القطاع الحكومي مع المواطنين والمقيمين ومؤسسات الأعمال من خلال الخدمات الرقمية عالية الجودة، ويتيح للمواطنين التفاعل بشكل أفضل مع الجهات الحكومية ولمسؤولي الحكومة التنفيذيين من الحصول على المعلومات والأدوات التي تعزز من عملية اتخاذ القرارات المدروسة.